صيغة التشهد الصحيح في الصلاة كامل

نضع بين أيديكم اليوم صيغة التشهد في الصلاة وكيفية قراءة التحيات في الصلاة بشكل صحيح، حيث أن التشهد ركن أساسي من الأركان التي لا تصح الصلاة إلا بها، وهي كلمات حيا بها الملائكة الرسول محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء والمعراج.

كيفية قراءة التشهد في الصلاة ؟

1. يفترش المصلي علي ركبيته عدا التشهد الأخير في الصلوات الثلاثية والرباعية، و يتورك في الصلوات الثلاثية والرباعية، ولاحرج في الجلوس كما يتيسر له إذا كان يعاني من مرض فهي مستحبة.

2. يضع كفّه اليمنى على فخذه أو ركبته اليمنى، ويشير بالسبابة، ويضع كفه اليسرى على فخذه أو ركبته اليسرى.

3. بالنسبة لوضع الأصابع قبض  الخنصر والبنصر والوسطى من الكف الأيمن  وارسال المسبِّحة (السبابة)، بالأضافة إلي رفعها عند قولك: (إلا الله)، ولا تحركها.

والتحريك الدائم لايجوز في الحديث وليس مستحب في المذاهب الأربعة.

التشهد الاول

التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

التشهد الاخير

التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

ثم يصلي على النبي فيقول:

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

صيغة التشهد الصحيح في الصلاة كامل

ووردت عدة صيغ للتشهد ثابتة عن رسول الله وعلي المسلم أن يأتي باحدي الصيغ مرة، والآخري مرة ثانية وهكذا حتي يكون قد فعل السنة كاملةولايقتصر علي صيغة وحيدة، ولاحرج في أن يقتصر علي مايستطيع حفظه ومنها:

تشهد ابن عمر رضي الله عنهما: (التَّحِيَّاتُ لِلهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) رواه أبو داود (971) وصححه الألباني.

تشهد عمر قاله على المنبر يعلم الناس: (التَّحِيَّاتُ لِلهِ، الزَّاكِيَاتُ لِلهِ، الطَّيِّبَاتُ لِلهِ، الصَّلَوَاتُ لِلهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) رواه مالك (204) وصححه الألباني.

تشهد ابن مسعود رضي الله عنه: (التَّحِيَّاتُ لِلهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ) رواه البخاري (6265) ومسلم (402).

  • وأما صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهي :

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه مسلم (405)

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) رواه البخاري (3370)  .

التحيات في الصلاة ” التشهد والصلاة الابراهيمية “

التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ؛ إنك حميد مجيد “

أدعية بين التشهد والتسليم

وقد ورددت بعض الأدعية التي يدعو بها المصلي بعد التشهد والصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل السلام.

روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا تشهد أحدُكم .. فليستعذ بالله من أربع يقول: اللهم؛ إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال).

وما رواه مسلم عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: (اللهم؛ اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى